الجمعة، 14 أكتوبر 2011

السودان








السودان
دولة عضو في جامعة الدول العربية وفي الاتحاد الافريقي تقدر مساحته بأكثر من اثنين مليون ونصف المليون كيلو متر مربع، السمة الرئيسية فيه هي نهر النيل وروافده ،يحده من الشرق أثيوبيا وأريتريا ومن الشمال الشرقي البحر الأحمر ومن الشمال مصر ومن الشمال الغربي ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية ومن الجنوب الشرقي أوغندا وكينيا، يقسم نهر النيل الدولة إلى شطرين شرقي وغربي. الخرطوم أو "العاصمة المثلثة" كما تعرف هي عاصمة السودان سميت مثلثة لأنها تتكون من ثلاث مدن كبيرة وهي (الخرطوم - أم درمان -الخرطوم بحري).

لشعب السودان تاريخ طويل يمتد من العصور القديمة والتي تداخلت مع تاريخ مصر الفرعونية، الذي كان موحد سياسيا على مدى فترات طويلة

يعتبر اقتصاد السودان من بين أسرع الاقتصادات نموا في العالم خصوصا بعد اكتشاف الموارد الطبيعة والنفط والبترول وتعتبر جمهورية الصين الشعبية واليابان أكبر شركاء تجاريين.

السودانيون هم خليط من القبائل العربية والأفريقية والنوبية مع وجود أقليات تركية ومصرية وليبية وغجرية وأثيوبية وأريتيرية وهندية وتضم ما لا يقل عن 600 من القبائل والأعراق المختلفة
تم التعداد السكاني في شهر أبريل من عام 2008 م وأظهرت نتائجه أن عدد سكان السودان 39.1 مليون نسمة.

اللغة الرسمية والرئيسية هي اللغة العربية (بالولايات عدا الجنوب) واللغة الإنجليزيه (بجنوب السودان) بالإضافة إلى بعض اللغات المحلية وهي:لغة التقري ولغة الهوسا والرطانة والبداويت في شرق السودان واللغة النوبية في شمال السودان من مدينة دنقلا وحتى مدينة اسوان في جنوب مصر
ولكل قبائل الجنوب والغرب لغاتها الخاصة بجانب اللغة العربية

المسلمون 70% (معظمهم في الشمال والشرق ووسط السودان والغرب والخرطوم)
الإحيائيون 23%
المسيحيين17% (معظمهم في جنوب السودان والخرطوم)
يلفت الانتباه إلى أن نسبة المسلمين 24% في جنوب السودان والمسيحيين 17% والبقية الإحيائيون (59%).
هذه الإحصائية موثوق منها من التلفزيون القومي السوداني

السياحة في السودان
أهرامات مروي
سواكن
شواطئ البحر الأحمر
جبل مرة
شلال السبلوقة
محمية الدندر
متحف السودان القومي
متحف التاريخ الطبيعي


طريقة عمل الحنة

الحنة عندنا في السودان هي النبات المعروف عند العرب وطريقة عملها هنا في السودان تُقطع أوراقها وتجفف ثم تُسخن أو تسحق وتُنعم ثم تُبلل بالماء وتعجن وتترك حتى تختمر ،وتصب المحلبية والسُرتية وتبلل بها الأماكن المراد تخضيبها وربما استخدمت بعض النساء الجاز اذا لم يجدن الريحة ، وفي هذا دليل على حرص نسائنا على التزين مهما ساءت الاحوال ، ثم توضع الحنة فتلطخ أو تُنقش وتُسوى وتُترك حتى يتشرب الجلد عصارتها فإذا جُفت فسخت بعد ذلك أو حُتت حتا بالمعلقة ، وقد يُضاف بعد ذلك الدهن لتلميعها لزيادة سوداه وتثبيتها فيكتسي الجلد ذلك اللون الأسود الحالك ايضا يضاف النشادر لان النشادر يزيد من درجة لمعانها وتثبيتها فيكتسي ذلك اللون الاسود الحالك

نقش الحنة

تاخذ الحنة اشكالا ، فقد تحنن المرأة كفيها وقدميها وهو الخضاب ، تنقش الحنة نقشا أو رسما وقد يأخذ النقش والرسم أشكالا فنية فيكون أوراقا وأزهارا وفراشات على ظاهر الكف وظاهر القدم ويرتفع النقش إلى الساق وتنوعت الأشكال والنقوش تبعا للموضة ، فكلما مر الزمان تغيرت الأشكال وتجددت واصبحت اجمل

وربما تم رسمها في أماكن لا تخطر على البال كالصدر وما دونه ، وتجاوزت النساء مرحلة النقش إلى الكتابة بالحناء ، وكان ذلك شائعاً عند الجواري ، وقد ذكرت العرب الخضاب في الكف كثيرا لان الكف ابرز ما يُرى من المرأة خصوصا اذا كانت متحجبة قال الشاعر
رفعت للوداع كفاً خضيباً فتقبلتها بدمع خضيب

وقال آخر
بت في نعمة وباتت وسادي ثني كف حديثه بخضاب
فهذا قد بات على حشية (مخدة) بشرية هي يد المحبوبة او الزوجة ، وهي حديثة عهد الحضاب ، فهو قد شمها قطعاً اذا لم يكن قد راها
وحنة العروس تأخذ شكل خاص واجمل من حنة المرأة التي سبق لها الزواج ، فحنة العروس دائما تكون متميزة اذ تملأ تقريبا الساق ، والايدي ، ، وتجاوزت النساء مرحلة النقش إلى الكتابة بالحناء وكان ذلك شائعا عند الحواري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق