الجمعة، 14 أكتوبر 2011

تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم





كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء وفي اثناء سيرهما اختصما
فصفع أحدهما الآخر فتألم الصديق لصفعة صديقه ولكن لم يتكلم

بل كتب على الرمل اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي

وواصلا المسير ووجدا واحة فقررا أن يستحما في الماءولكن الذي صفع وتألم

من صديقه غرق أثناء السباحة فأنقذه صديقه الذي صفعه
ولما أفاق من الغرق نحت على الحجر

" اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي "


فسأله صديقه عندما صفعتك كتبت على الرمل ..!!!ا

لكن عندما انقذت حياتك من الغرق كتبت على الحج

فلماذا ؟؟؟

فابتسم وأجابه : عندما يجرحنا الأصدقاء علينا أن تكتب ما حدث على الرمل لتمسحها رياح التسامح والغفران

ولكن عندما يعمل الصديق شئ راااائع

علينا ان ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب حيث لا رياح تمحوه فلنتعلم الكتابة على الرمل


التسامح اجعلوه بيننا دائما

وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ،

فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ".

إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:


تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق