رومانيا
جمهورية تقع في شرق أوروبا عاصمتها بوخارست، و يمر نهر الدانوب في جنوب البلاد وهي إحدى دول البلقان .يحدها من الشمال أوكرانيا، من الشمال الشرقي مولدافيا، من الشرق البحر الأسود، من الجنوب بلغاريا ومن الغرب صربيا وهنغاريا.
ويعني اسمها بلاد الرومان؛ إذ أنها كانت فيما مضى جزءًا من الإمبراطورية الرومانية. وأهل رومانيا هم الشعب الوحيد في أوروبا الشرقية الذي يُرجع لغته وأصوله إلى الرومان.
اللغة الرسمية هي اللغة الرومانية، التي هي لغة رومانسية من العائلة اللاتينية ضمن اللغات الهندوأوروبية
يدين حوالي 86.8% من الرومانيين بالمسيحية الأرثوذكسية ، 4.6% بالكاثوليكية، 3.7% بالبروتستانتينية، 1.5% بالخمسينية، والباقي أقليات دينية أخرى أهمها الأقلية المسلمة. يعيش المسلمون في المناطق الساحلية على البحر الأسود، الذين هم من أصول تركية وتتارية، بقيوا في البلاد، حتى بعد زوال الحكم العثماني لرومانيا.
رئيس الدولة ترايان باسيسكو
رئيس الوزراء إميل بوك
العملة ليو (ROM)
السياحة
في السنوات الأخيرة أصبحت رومانيا منطقة تجذب السائحيين من مختلف أنحاء العالم . إلى مناطق سياحية مثل شاطئ نيبتون , مامايا , مانغالايا , ساتورن , فينوس و اوليمب . وفي فصل الشتاء تمتلئ المناطق الجبليةمثل : فالايا براهوفي , بويانا براشوف بالسائحين والمواطنيين الرومانيون الذين يبحثون عن عطلة جميلة في جبال رومانيا و رخيصة أذا ما قورنت بتلك الرحلات في المانيا و ايطاليا
و توجد في رومانيا مناطق سياحية أثرية مثل المناطق التاريخية في مركز العاصمة الرومانية بوخارست .
بلغت عائدات السياحة عام 2003 حوالي 780 مليون دولار أمريكي، كما بلغ عدد السياح حوالي 5,6 مليون سائح
على مستوى الموضة , فأن الأزياء الرومانية لا تنافس تلك الإيطالية أو الفرنسية إلا أنها تملك بعض مصممين الأزياء المشهورين على مستوى أوروبا الشرقية مثل : كاتالين بوتيزاتو .
المطبخ
تأثر المطبخ الروماني بالمطبخ البلقاني , الهنغاري , الالماني , الصربي و التركي . من أحدى الأكلات الرومانية التقليدية ماماليغا وهي عبارة عن ذرة مطحونة تغلي في طنجرة و تقدم ساخنة مع زبدة أو جبنة و كانت مستخدمة من قبل الفلاحين بسبب التكلفة البسيطة و كانت تقدم أيضا للحيوانات المنزلية , و من الأكلات التقليدية الرومانية نجد أيضا السجق أو النقانق و هي عبارة عن لحمة مفرومة و ملح و توابل و هي أكلة ذات أصل أوروبي . و سارما و هي ذات أصل تركي و تأثرت بها رومانيا كغيرها من الدول المجاورة عندما كانت رومانيا تحت الحكم العثماني .
تعاني رومانيا من مشكلة الطلاق المنتشرة فيها حيث يبلغ عدد المطلقين يوميا 20 زوج أي (20 رجل و 20 إمراة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق