الجمعة، 14 أكتوبر 2011

سوريا




سوريا

الجمهورية العربية السورية تقع في جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. يحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق ومن الغرب لبنان والبحر المتوسط ومن الجنوب الأردن وفلسطين المحتلة

دمشق هي العاصمة و أكبر مدن البلاد يطلق عليها بوابة التاريخ وقد تم اختيار دمشق لتكون عاصمة الثقافة العربية للعام 2008
حلب هي المدينة الثانية من حيث عدد السكان.من أهم المدن الأخرى: اللاذقية، حمص، حماة، دير الزور, طرطوس ،إدلب ، السويداء ، درعا ، الرقة الحسكة ،القامشلي .

يرجع تاريخ سورية إلى أولى الحضارات الإنسانية في بداية العصر البرونزي وتعتبر موطن لأقدم الحضارات في الشرق

أهم الأنهار السورية هي: الفرات وهو أكبرها ونهر العاصي وبردى ونهر اليرموك ونهر الخابور والبليخ والنهر الكبير الشمالي ونهر الأعوج والنهر الكبير الجنوبي ونهر عفرين والساجور ونهر السن ونهر بانياس ونهر العروس ونهر قويق ونهر دجلة الذي يسير في الأراضي السورية بحدود 50 كم وعدد آخر من الأنهار.

وبحسب موقع مجلس الشعب السوري على الإنترنت فإن نسب الأديان في سورية كالتالي:
* 86% مسلمين 13,5% مسيحيون، وبضعة آلاف من اليهود. وهذه النسب مستندة لما ورد في كتابسورية اليوم لوزارة الإعلام لعام 1982
أما بحسب تقرير جهاز السي أي إيه الأمريكي لحرية الأديان لعام 2007 فإن النسب كالتالي:
* 74 % من السكان إسلام سنة، و 13% مسلمون من مذاهب مختلفة (علويون إسماعيليون وشيعة) والدروز يشكلون 3%، أما المسيحيون فنسبتهم تبلغ 10 % من السكان ينتمون لطوائف مختلفة، كما توجد جاليات صغيرة يهودية في دمشق والقامشلي وحلب هاجر معظمها خارج البلاد، وتوجد أيضا أقلية يزيدية

تشتهر سورية بالعديد من المتاحف، ومنها:
* متحف دمشق الوطني
* متحف الخط العربي
* البانوراما
* متحف تدمر
* متحف حلب
* متحف السويداء
* متحف الرقة
* متحف معرة النعمان
* متحف حماه
* متحف طرطوس
* متحف دمشق التاريخي

الفن
سورية موطن الفن والابداع منذ القدم, الفنون في كافة المجالات، ومنها المسرح السوري والدراما السورية والسينما السورية إضافة للفنون الأخرى.

نظام الحكم جمهورية
رئيس الجمهورية بشار الأسد
رئيس الوزراء محمد ناجي عطري
وزير الخارجية وليد المعلم
نائب الرئيس فاروق الشرع

العملة ليرة سورية

السوريين يهتمون بشهري رجب وشعبان فيحتفلون بإحياء ليلة الاسراء
وليلة الخامس عشر من شعبان وذلك بالصيام في هذين اليومين
وقيام ليلتهما ويقوم بعض الأفراد بصيام يومي الاثنين والخميس طاعة لله
ويتم كعادة دمشقية متبعة تناول وجبات الحلويات الدمشقية المشهورة
كالبرازق والعجوة والغريبة أثناء إحياء ليلة النصف من شعبان عند العائلات الدمشقية

إن السوريين يتلهفون لقدوم شهر رمضان حيث يستيقظ السوريون صباح كل يوم
على مدفع السحور ونغمات المسحراتي الذي يدعى شعبيا "أبو طبله"
حيث يتجول في الأحياء الشعبية داعيا بنغماته وطرقات طبلته
الصائمين لعبادة الله وقيام الليل وإعداد وجبة السحور

من أهم ملامح العادات الرمضانية الإعلام بقدوم الشهر بمدفع الإثبات
الذي تطلق قذائفه عصر اليوم السابق لشهر الصيام
وفي الأسواق ينتشر باعة الحلويات الشهيرة كالكنافة والنهش
(وهي حلوى من سكر وعجين وقشطة وفستق حلبي)
والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم)
والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس)
ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات
حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين

ويسود لدى الدمشقيين مثل سائد يقول "العشر الأول من رمضان للمرق"
كناية عن الاهتمام بإعداد وجبات الطعام "والعشر الأوسط للخرق"
أي شراء ثياب وكسوة العيد "والعشر الأخير لصر الورق"
كناية عن الانهماك بإعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره في الأسواق
كما ينتشر بائعو الخضار والفواكه والمجففات وغيرها
عارضين بضائعهم ويتكثف الازدحام خاصة في العشر الأخيرة
في أسواق دمشق التقليدية كالحميدية، والبزورية، وخان الجمرك
والعصرونية، والحمراء، والصالحية، وأبو رمانة والقصاع

ن أهم الوجبات هي الكبة والمحاشي وغيرها من الوجبات المحببة لدى أهل الشام
مع السلطات الغنية بالخضار ووجبات الحلويات المشهورة دمشقيا كالعوامة والقطايف

وحول العادات الرمضانية في المحافظات السورية الأخرى
إن المظاهر الرمضانية تتماثل في المحافظات الأخرى
ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع الرز والخضار واللحوم
وإن جو شاطئ البحر المعتدل هناك يسمح للصائمين بعد الإفطار
بالتمشي والسمر على الساحل الجميل وتزدحم المساجد بالمصلين
وينتشر استهلاك حلويات خاصة بالساحل مثل الجزرية
وهي نوع من الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات وغيرها

أما في المناطق الوسطى، حمص وحماة وأدلب
فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية المحافظات
وتسود لدى العائلات أطباق غذائية متباينة أهمها في حِمص الشعيبيات
وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز والقشطة وحلويات أخرى

وفي حلب تكتظ الأسواق الشعبية (خان الجمرك) وغيرها بالزبائن خلال النهار
وبعد الليل يتسامر الحلبيون بعد أداء صلاة التراويح في شوارع حلب ومقاهيها
قرب القلعة طريق المسلمية، حيث تنتشر المنتزهات الطبيعية
وتعتبر الوجبات الحلبية المتداولة غنية بالأطعمة اللذيذة
من أنواع الكبة الصاجية والمقلية اللبنية المشوية وحميص الفحم المشوي
بنوعيه الشقف والسادة وأنواع كل المحاشي وورق العنب

أما في المحافظات الشمالية الشرقية فتسود وجبات المنسف (الرز مع اللحم والسمن العربي)
مع اللبن الرائب على موائد السكان الذين يتداولون طعامهم في المضافات العربية
المتسعة للمفطرين والتي تتوزع فيها الوسائد مرفقة بالسلطات والعصير
ويستهلك التمر والعجوة والحلويات الشعبية وغيرها وتعمر المساجد بالمصلين

وإن العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا تتميز بأنواع المأكولات التي يتفنن بها البعض
مثل الفتوش والتبولة والكبة والفطائر وحلويات الكنافة النابلسية والمذلوقة
وشقائق النعمان وكذلك شراب العرق سوس الذي لا يخلو من مائدة إفطار سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق