يوليوس قيصر
القائد العسكرى والزعيم السياسى الرومانى ولد ف روما من اسرة نبيلة وقد
تلقى قدرا كبيرا من العلم والمعرفة وهو صغير وعندما اصبح شابا اشتغل
بالسياسة
وعندما كان ف الثانية والاربعين من عمره عين حاكما ع ثلاث ولايات :شمال
ايطاليا ,يوغسلافيا ,الساحل الجنوبى لفرنسا وكان تحت قيادته حوالى 20 الفا من الجنود الرومان
وفيما بين سنتى 54 و 51 ق.م استطاع بهذه القوات ان يغزو الاراضى التى تسمى اليوم بفرنسا وبلجيكا وسويسرا والمانيا وهولندا رغم ان قوته اقل عددا من قوات القبائل المناهضة له
وأرسل حاميتين الى بريطانيا ولكنه لم يقق اى نصر عسكرى
ومثل هذه الانتصارات جعلت من بطلا ف روما
وعندما بدأت قوته العسكرية تضعف وسيطرته تتراخى استدعاه مجلس الشيوخ ف روما دون جيشه وخشى يوليوس قيصر ان فعل ذلك ان يتكاثر عليه خصومه ويحطموه
ولذلك ففيما بين 58و50 ق.م دخل ع رأس جيوشه كلها روما وادى ذلك الى قيام حرب أهلية انتهت بفوزه فوزا تاما ف موقعة موندا ف اسبانيا
ثم عاد الى روما واختاروه حاكما مطلقا عليهم
وفى 15 مارس سنة 44 ق.م اغتيل ف مجلس الشيوخ فقد تكاثر عليه المتأمرون وأردوه قتيلا
وفى السنوات الاخيرة من حياته قدم برامج هائلة للاصلاح فأعاد الى الجيش
محاربيه القدماء واقام الكثير من المساكن للفقراء واجرى عليهم رواتبهم ونظم
حياتهم ومنح الجنسية الرومانية لكثير من الاجانب ولكنه لم يفلح ف وضع دستور ثابت لروما
ولكن الشئ الباقى من بعده تعديل التقويم السنوى والذى بقى حتى يومنا بعد ان ادخلت عليه تعديلات طفيفة
يوليوس قيصر يعتبر واحدا من اشجع الساسة ف التاريخ وكان قائدا باهرا وخطيبا بليغا وكاتبا بينا
والكتاب الذى الفه عن معارك الجال يعتبر من اكثر الكتب رواجا ف كل الادب اللاتينى
وربما كان من مظاهر الاعجاب ان اصبحت كلمة امبراطور ف اللغة الالمانية
والروسية قيصر وهو اشهر من ابن عمه أغسطس قيصر المؤسس الحقيقى للامبراطورية الرومانية ولكن الاثر الذى تركه ف التاريخ اقل بكثير دا من شهرته الواسعة
القائد العسكرى والزعيم السياسى الرومانى ولد ف روما من اسرة نبيلة وقد
تلقى قدرا كبيرا من العلم والمعرفة وهو صغير وعندما اصبح شابا اشتغل
بالسياسة
وعندما كان ف الثانية والاربعين من عمره عين حاكما ع ثلاث ولايات :شمال
ايطاليا ,يوغسلافيا ,الساحل الجنوبى لفرنسا وكان تحت قيادته حوالى 20 الفا من الجنود الرومان
وفيما بين سنتى 54 و 51 ق.م استطاع بهذه القوات ان يغزو الاراضى التى تسمى اليوم بفرنسا وبلجيكا وسويسرا والمانيا وهولندا رغم ان قوته اقل عددا من قوات القبائل المناهضة له
وأرسل حاميتين الى بريطانيا ولكنه لم يقق اى نصر عسكرى
ومثل هذه الانتصارات جعلت من بطلا ف روما
وعندما بدأت قوته العسكرية تضعف وسيطرته تتراخى استدعاه مجلس الشيوخ ف روما دون جيشه وخشى يوليوس قيصر ان فعل ذلك ان يتكاثر عليه خصومه ويحطموه
ولذلك ففيما بين 58و50 ق.م دخل ع رأس جيوشه كلها روما وادى ذلك الى قيام حرب أهلية انتهت بفوزه فوزا تاما ف موقعة موندا ف اسبانيا
ثم عاد الى روما واختاروه حاكما مطلقا عليهم
وفى 15 مارس سنة 44 ق.م اغتيل ف مجلس الشيوخ فقد تكاثر عليه المتأمرون وأردوه قتيلا
وفى السنوات الاخيرة من حياته قدم برامج هائلة للاصلاح فأعاد الى الجيش
محاربيه القدماء واقام الكثير من المساكن للفقراء واجرى عليهم رواتبهم ونظم
حياتهم ومنح الجنسية الرومانية لكثير من الاجانب ولكنه لم يفلح ف وضع دستور ثابت لروما
ولكن الشئ الباقى من بعده تعديل التقويم السنوى والذى بقى حتى يومنا بعد ان ادخلت عليه تعديلات طفيفة
يوليوس قيصر يعتبر واحدا من اشجع الساسة ف التاريخ وكان قائدا باهرا وخطيبا بليغا وكاتبا بينا
والكتاب الذى الفه عن معارك الجال يعتبر من اكثر الكتب رواجا ف كل الادب اللاتينى
وربما كان من مظاهر الاعجاب ان اصبحت كلمة امبراطور ف اللغة الالمانية
والروسية قيصر وهو اشهر من ابن عمه أغسطس قيصر المؤسس الحقيقى للامبراطورية الرومانية ولكن الاثر الذى تركه ف التاريخ اقل بكثير دا من شهرته الواسعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق