الاثنين، 17 أكتوبر 2011




لا نحتاج لأسوار عالية حتى نقدم تعليماً جيداً




بين كل فعل وردة فعل توجد [مساحة]
في تلك المساحة [تتحدد شخصيتك]

بين زحمة السير وردة فعلك ،، [مساحة]
ستقرر فيها إن كنت ستغضب أو [تصبر] ،

بين كل سبة أو شتمة من شخص
وردة فعلك ،، [مساحة]
ستقرر فيها إن كنت سترد السب أم [ستحلم]

لا تعش حياتك بنظام " أوتوماتيكي " بحيث
تكون ردود فعلك هي نفسها
التي تعودت عليها منذ الصغر ،
وسع المساحة (الزمن) بين ما يحدث حولك

وبين ردة فعلك ،

واستغل تلك اللحظات في التفكير
في [ردة الفعل] ،

واجعل قرارك مبني على مبادئك
وليس على ،، [مزاجك]

وﻻتقل ابداً ﻻ أستطيـع ،
فهي تنعكس سلباً عليك ،،




كلمة مستحيل كلمة اخترعها الانسان ليبرربها عجزه




الصوم سهل ولله الحمد على أغلب الناس.

ولكن الصعب هو أن تفطر دون إسراف..

فإحسان الإفطار هو من إحسان الصوم



يجب تطوير انظمة الاكل في العالم العربي

والاسلامي من اجل صحة افضل لجيل المستقبل


عندما تكون ناجحا ومبدعا فـ من الطبيعي ان تحارب

احمد الشقيري من يتابعك يعرفك جيدا ومن فقط يسمع بـ اسمك لا أستطيع الرد عليه

عندما تضع « سكسوكة » وتلبس الجنز والمعطف وتحاور اليهود وغير المسلمين

فـ انت علماني لا تريدنا ان نتطور بل تريد ان تدعو إلى الانفتاح والغزو الفكري !

لكن لما تطيل لحيتك وتقصر ثوبك فـ هنا لا نستطيع ان ننتقدك لأنك بالعربي « شيخ »

عندما تكشف سلبياتنا أمام جميع الأجناس فـ انت لا ترى ايجابياتنا لأننا نملك ايجابيات كثيرة

منها كاميرات ساهر صحيح قللت من الحوادث والوفيات لكن جعلت نصف الشعب يتوفى وهو حي !

ونملك مستشفيات حكومية كثيرة وخدماتها جدا مميزة وميسرة لأنك عندما تأتي ان تعالج

مرض السكر ولا تملك مبالغ المستشفيات الخاصة فـ تذهب إلى الحكومية فتعطى موعد بعد 3 أشهر !!

يعني إذا جاء موعدك فقد أصبت بـ سكر وضغط وقلب ..

عندما تتخرج من الثانوية بنسبة 90 وفوق وتذهب إلى إحدى الجامعات ترى لائحة تستقبلك
[ لا نقبل من دون الـ95 ] !!

عندما يأتي موعد سداد فاتورة الكهرب على الفور ان تأخرت فـ سنقطع عنك الكهرب .. لكن

عندما تصوم شهر رمضان وتأتي الساعة العاشرة صباحا وأنت نائم وفجأة نصف الحي مظلم

وقد قطع الكهرب عنه بدون سابق انذار و يرد عليك الموظف نحن نعمل طوارئ فقط خلال 24

ساعة سوف نعيد الكهرب اليك

نملك ميزانية تفوق دول وقد تفوق قارة بأكملها ونصف المجتمع « عاطل » وجميع الوافدين يملكون وظائف !!

احمد الشقيري تعجبني مقولتك في ختام كل حلقة

(نحن مسلمين ومن الأولى ان نعيش حياة كريم)

نحن لا نريد حياة كريمة بل نريد حياة محترمة يستحقها كل شخص يحيا تحت

راية لا إله إلا الله ومحمد رسول الله وفي أرض الحرمين الشريفين

احمد الشقيري وصلت للجزء السابع وأنت تقطع العالم شرقا وغربا لـ ترينا بعض الايجابيات

في أقل الدول امكانيات ولا زال بعضنا يقول من هو الشقيري لـ تضعوا صوره وكتاباته وأفكاره ؟

ولكن عندما يغني رابح أو يعزف عبادي أو يظهر لاعب في إحدى وسائل الاعلام أو يسخر

بعض الممثلين من ديننا فـ نحن بسرعة البرق نتناقل أقوالهم وتصاريحهم ونضع صورهم

وبأنتماءهم للمملكة العربية السعودية

”احمد الشقيري استمر فـ لا زلت تبهرنا ونحن لا زلنا ننتظرك كل رمضان “




ان معظم الناس في العالم ليست لهم الحقوق التي يملكها سجناء النرويج

قال احمد الشقيري

انا فخور بامانة لان معظم الناس في العالم

لا تملك هذه الحقوق

وانتم توفرون هذه الحقوق

للبشرية وهذا شيء جيد




ان معظم الناس في العالم ليست لهم الحقوق التي يملكها سجناء النرويج

قال احمد الشقيري

انا فخور بامانة لان معظم الناس في العالم

لا تملك هذه الحقوق

وانتم توفرون هذه الحقوق

للبشرية وهذا شيء جيد



اشعر براحة عجيبة عندما استشعر

ان الحساب يوم القيامة بيد الله وحده

وليس بيد احد من البشر.

وما اقسى بعض البشر في حكمهم عليك وفي اسلوبهم

الأحد، 16 أكتوبر 2011




بَيْنَ كُلْ فِعْلٍ وَرَدَةُ فِعْلٍ تُوْجَدُ [مَسَاْحَةْ]
فِـيْ تِلْكَ الْمَسَاْحَةْ [تَتَحَدَدْ شَخْصِيَتْكْ]

بَيْنَ زَحْمَةْ الْسْيَرِ وَرَدَةْ فِعْلِكَ ،، [مَسَاْحَةْ]
سَتُقَرِرُ فِيْهَاْ إِنْ كُنْتَ سَتَغْضَبْ أَوْ [تَصْبِــــرْ]

بَيْنَ كُلَ سَبَةْ أَوْ شَتْمَةْ مِنْ شَخْصٍ وَرَدَةُ فِعْلِكَ ،، [مَسَاْحَةْ]
سَتُقَرِرُ فِيْهَاْ إِنْ كُنْتَ سَتَرُدُ الْسَبْ أَمْ [سَتَحْلْمْ]

لَاْ تَعِشْ حَيَاْتَكَ بِنِظَاْمٍ [أُوْتُوْمَاْتِيْكِيْ]
بِحَيْثْ تَكُوْنْ رُدُوْدْ فِعْلَكْ هِيَ نَفَسْهَاْ الْتَيْ تَعَوَدْتَ عَلَيْهَاْ مُنْذُ الْصِغَرْ ،
وَسِعْ [الْمَسَاْحَةْ / الْزَمَنْ] بَيْنَ مَاْ يَحْدُثُ حَوْلَكْ وَبَيْنَ [رَدَةْ فِعْلَكْ]

وَاِسْتَغِلْ تِلْكَ الْلَحَظَاْتْ فِيْ الْتَفْكِيْرْ
فِيْ [رَدَةْ الْفِعِلْ]

وَاِجْعَلْ قَرَاْرَكَ مَبْنَيَاً عَلَىْ مَبَاْدِئِكْ
وَلَيْسَ عَلَىْ ،، [مَزَاْجَكْ]

وَﻻَتَقُلْ أَبَدَاً ﻻَ أَسْتَطِيْـعْ ،
فَهِيَ تَنْعَكِسْ سَلْبَاً [عَلَيْكَ]

 
يُقَآلْ أن المَرأة نِصفْ المُجتَمعْ

, ولكنْ حيثُ المرأة هي التي

" تُربّي النصفْ الآخرْ "

فأنا أقُول أنَّ المرأة هِي كُل المُجتَمعْ







الطلاب المكفوفين في الصين

لا يغني على انهم يتحملوا

المسؤولية ويتدربو على كل الامور

الحياتية العادية كيف ياكلون

ويجلسون بدون مساعدة احد

فاي رسالة هذه للمبصرين



كيف للأعمى أن يستطيع القيام

بكل الأنشطة والمهارات التي يقوم بها

المبصرون ان تم تعليمهم وتدريبهم

حيث أنهم ليسوا ناقصي الأهلية أبداً.





أمرين سيجعلوك أكثر حكمة :

الكتب التي تقرؤها

والأشخاص الذين تلتقي بهم ،

أسأل نفسك ؛ (من أصدقاؤك ؟)






يَحُلم الرَجل بإمرأة كَـآمِلة . . !

وَ تحلم المَرأة بِرجُل كَـآمل . . !

وَ لآ يَعلَمون أَن الله خَلقهُم لِيكَملآ بَعضَهم البَعض . . ♥








رغم ذنوبك اعمل الخير
رغم ضعفك اعمل الخير
رغم تقصيرك اعمل الخير
فان الله لا يمل حتى تملوا ! كريم سبحانه








​​‏​‏​عندما يُسمح لِ الولد بِ السّفر
معَ أصدقآئِھ والرّجوع متأخراً
و تُمنع الفتآھ من زيآرة صديقآتھآ !
تسمع كلمة يَ ليتني ولَد . .
عندما يغلطْ الفتَى مع الفتآھ
يُقالُ عنھُ طيشْ شبآب ،
ويُقالُ عنھآ فآجِرَھ !
تسمع كلمة يَ ليتني ولَد . .
عندما يُعاكسْ الفتىَ في مكآن عام
و يُصبح ؛ ضحيّة ومفتون
و يُصبحن متبرّجآت !
تسمع كلمة يَ ليتني ولَد . .
عندما يكون الّرجل عآزبْ
و المرأة عآنس !
تسمع كلمة يَ ليتني ولَد . .
عندما يُرحّبُ بالمطلّق
و تُنبَذُ المطلّقة !
تسمع كلمة يَ ليتني ولَد . .

فـ مآذا إستفدناَ من هذهِ النّظريّة !؟

مآذا بعدَ تقدير الرّجل !؟
أصبحت النّساء يتنكّرن كَ رجآل !؟
و الّرجال يبحثونَ عن رجآلٍ مثلهم
لأنّ الرّجل لم يعد رجلاً
و المرأة لم تعدْ تعتزُّ بكونها إمرأة !
فَ هيِ كمآ يقولُ المجتمع :
{ عورَھ فيِ جميعِ حآلاتھآ ! }
شكراً مجتمعي الراقي





يُعاب الزوآج عن طريق الحُب ..
و الرسول يقول :
( لآ آرى للمتحآبين الا الزوآج )
و هم لآ يرون للمتحآبين إلا - العقآب





من متع الدنيا صديق تأتمنه على مفاتيح منزلك
ويحبك على الرغم من عيوبك وهفواتك
لو حصلت على شخص واحد بهذه المواصفات فهذه نعمة.

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

أسباب ٌٌ منسية



من أروع القصص الحقيقية

قصة قصّها الدكتور خالد الجبير

استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته :

أسباب ٌٌ منسية


يقول الدكتور :

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل

عمره سنتان ونصف

وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء

كان الطفل في حيوية وعافية

يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت

للصدمة التي وقعت

إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس

الطفل قد توقفا عن العمل

فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب

استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن

قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل

فحمدنا الله تعالى ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته

وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض

بحالته إذا كانت سيئة

وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري

فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه

فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل

هو نتيجة نزيف في الحنجرة

ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات

فماذا تتوقعون أنها قالت ؟

هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله

ثم تركتني وذهبت


بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى

واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة

بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف

فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه

قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد

فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً

فاشفه يا رب و بحمد الله عاد القلب للعمل

ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك

6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية

بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل

ومرت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش

لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب

بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه لم أر مثله

فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة

فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ،

فلن ينجو من هذا الخراج

فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت

بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي

المخ و الأعصاب وتولوا معالجة الصبي

ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل

من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك .. وبعد أسبوعين

يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته

إلى 41,2 درجة مئوية

فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ،

لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله ،

اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه

بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي

كان يرقد على السرير رقم 5

ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته

وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :

يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد

37,6 درجة راح يموت فقلت لها متعجبا ً :

شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5

حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله ،

فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6

عن أم هذا الطفل :

(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ،

فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ،

لكنهما كلمتان تهزان أمة

لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في

المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة

بعد ذلك بفترة توقفت الكلى

فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو

فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ،

وتركتني ككل مرة وذهبت

دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع

وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم

ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس

إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي

التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر

وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها

مما اضطرني إلى أن أفتح صدره

واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا

بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك

عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :

خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل

لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل

من الإنعاش لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك

و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك

والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة

ومحتسبة .. هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟

وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل

مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟

وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها

عل شفير القبر

و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى

هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل

الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً

لهذه الأم الصالحة

وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه

وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً

لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ،

ما أبكاني هو القادم :

بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف

يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته

ومعهم ولدين

يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل

الذي أجريت له العمليات السابقة

عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية

كأن لم يكن به شيء

ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد

الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟

فنظر إلي بابتسامة عجيبة

( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )

ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني

وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة

هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم

وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها

لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع

وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده

ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ،

قلت له من هي زوجتك

هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي

أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟

لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى

هل تعلمون ماذا قال ؟

أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي

وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات

فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه

المسلمة من بني جلدتكن

لقد قال :

أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما

وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي

وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب

واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب

وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها

بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان

ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع

بكل هذه الأخلاق و الحنان

الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك

انتهى كلام الدكتور خالد الجبير حفظه الله


يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
سورة البقرة


و يقول عليه الصلاة والسلام :
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا
أذىً ولا غم ٍ حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه

هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟



إشتكـت إبنـة لأبيها مصـاعب الحيـاة ،

وقـالت إنها لا تعرف مـاذا تفعـل
لمواجهتها ، وإنها تـود الإستسـلام ، فهي تعبـت من
القتـال والمكـابدة . ذلك إنـه ما أن تحل مشكلة تظهر

مشكلة أخرى.

إصطحبها أبـوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخـا ...

ملأ ثـلاثة أوان بالمـاء

ووضعها على نـار سـاخنه ... سرعـان ما أخذت المـاء

تغلي في الأوانـي الثـلاثة.

وضع الأب في الإنـاء الأول جـزرا وفي الثـاني بيضة

ووضع بعض حبـات القهـوه

المحمصه والمطحونه ( البن ) في الإنـاء الثالث .. وأخـذ

ينتظر أن تنضـج وهو صـامت تمـاما.

نفذ صبر الفتـاة ، وهي حـائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!

إنتظر الأب بضع دقـائق .. ثم أطفـأ النـار ..

ثم أخـذ الجـزر ووضعه في وعــاء ..

وأخذ البيضـة ووضعها في وعـاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه

ووضعها في وعــاء ثـالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟

- جزر وبيضة وبن. أجـابت الإبنة.

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه

صـار ناضجـا وطريـا ورخـوا ..!

ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن

البيضة بـاتت صلبة ..!

ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!

فابتسمت الفتـاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية...!

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبـي؟

فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن

واجه االخصم نفسه ، وهو الميــاه المغلية ...

لكن كلا منها تفـاعل معها على نحـو مختلف.

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ،

بعد تعرضه للميــاه المغلية.

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي

سـائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب

عند تعرضه لحرارة الميــاه المغلية.

أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ...

إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.

وماذا عنك ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة ..

ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات

تصبح رخـوة طريـة وتفقد قوتـها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخـو .. ولكنه إذا ما

واجـه المشـاكل يصبح قويـا وصلبـا ؟

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من

الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمـرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..

( وهو مصدر للألم).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشيـاء

من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى

من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...

هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟


كان هنـاك طفل يصعب ارضـاؤه , أعطـاه والده كيسـا مليئا

بالمسـامير وقال له : قم بطرق مسمـارا واحـدا في

سـور الحديقـة في كل مرة تفقـد فيها أعصابك أو تختلف

مع أي شخـص

في اليـوم الأول قام الولـد بطرق 37 مسمارا

في سـورالحديقة ,

وفي الأسبوع التـالي تعلم الولد كيف يتحكـم في نفسه

وكان عـدد المسـامير التي توضع يوميـا ينخفض,

الولد أكتشف أنه تعلـم بسهوله كيف يتحكـم في نفسـه

,أسهـل من الطـرق على ســور الحديقـة

في النهايـة أتى اليـوم الذي لم يطرق فيه الولد أي

مسمـار في سـور الحديقـة

عندها ذهب ليخبـر والـده أنه لم يعـد بحـاجة الى أن

يطـرق أي مسمــار

قـال له والـده: الآن قم بخلع مسمـارا واحدا عن كل يـوم

يمـر بك دون أن تفقـد أعصـابك

مرت عدة أيـام وأخيرا تمكن الولد من إبـلاغ والده أنه

قد قـام بخلع كل المسـامير من السـور

قام الوالـد بأخـذ ابنـه الى السـور وقـال لـه

(بني قد أحسنـت التصـرف, ولكن انظر الى هذه الثقـوب

التي تركتهـا في السـور لن تعـود أبدا كما كـانت)

عندما تحدث بينـك وبين الآخرين مشـادة أو اخـتلاف

وتخرج منك بعض الكلمـات السيئـة, فأنت تتـركهم بجـرح

في أعمـاقهم كتـلك الثقـوب التي تـراها

أنت تستطيع أن تطعـن الشخـص ثم تخرج السكين من

جـوفه , ولكن تكون قد تركـت أثـرا لجـرحا غــائرا

لهذا لا يهم كم من المـرات قد تأسفت لـه لأن الجـرح لا زال

موجودا .. جـرح اللسـان أقـوى من جـرح الأبـدان

الأصدقاء جـواهر نـادرة , هم يبهجونـك ويساندوك.

هم جاهزون لسمـاعك في أي وقت تحتـاجهم

هم بجانبك فـاتحين قلوبـهم لـك

لذا أرهـم مدى حبـك لـهم)

الشيء الجيـد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن

أن تستودعه سـرك ويقوم بنصحـك أعط الناس أكثـر

ممـا يتـوقعوا

عندما تقـول أحبـك فلا بـد أن تعنيهـا

عندما تقـول أنـا آسـف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه

لا تعبث أو تلهو أبـدا بأحـلام الآخـرين

أحب بعمـق وبصـدق

لا تعـاقب أو تصدر حكما على الآخـرين وفقا لما تسمعـه

عنـهم فقــط

تكلم ببطء

لكن فكـر بسـرعة

إذا سـألك أحـدهم سؤالا لا ترغـب في إجـابته

ابتسم واسـأله : لماذا ترغب في معـرفه الإجـابة؟

تذكر دائما,

الطريق إلى النجـاح الكبير يتضمنه مخـاطر كبيرة

عندما تخسر لا بد أن تستفيـد من خسـارتك بأن تعتبر

احتـرم ثـلاث أشيـــاء

احتـرم نفسك

احتـرم الآخـرين

احتـرم تصـرفاتك وكن مسئـولا عنـها

لا تترك أي سـوء تفـاهم ولو كان صغيرا يدمر الصـداقة

العظيمة

عندما تـدرك أنـك أخطـأت,

قم بتصحيـح ذلـك مبـاشرة

ابتسم عنـدما ترد على الهـاتف

المتصل سوف يشعـر بذلـك في صـوتك

اقرأ ما بيـن الأسـطر…

تذكر أنه في بعض الأحيــان لا تنـال ما تريـد

وربما تكـون محظوظـا في ذلـك

--------------------------


------------

إذا وصلت إلى نهاية الرسـالة فأنت إنسـان مذهـل

وأتوقـع منـك أن تعمل بما فيهـا

فلسفه الحياه



فلسفه الحياه

يحكى انه كان لرجل حكيم ثلاثه من الأبناء.
الأكبر وكان اسمه المال فقد كان قويا بظاهره مغرور ومتكبر والأوسط اسمه العلم كان صبوراً هادئاً,ولكنه كان كثير الاسئله. وأصغرهم كان اسمها الكرامه كانت حساسه نسبه لكثره دلال والدها وخوفهُ عليها وبعد وفاة والدهم وقف

المال قائلا:لماذا لا نذهب ونرى حياتنا خارجاً قالت الكرامه:

ولكن!!!!!! قاطعهاالعلم:

فعلاً أنها فكره رائعة,ونتقابل هنا بعد عشره سنين ولنستفيد من تجاربنا. وكلما كانت تريد ان تتكلم الكرامه اسكتوها اخوانها,وتفرق الأخوه كلن في طريق.

ومرت الأيام,تبعتها الشهور والأعوام,ومرت العشر سنين وحان موعد اللقاء, واجتمع المال والعلم في بيت والدهما في أنتظار أختهم الصغرى وبدؤوا بالحديث ربما تأتي اختهم,فوقف المال متابهياً

قائلاً:لقد زرت البنوك وبيوت الأغنياء ورسمت البسمه على شفاه الفقير والمحروم,واحياناًكنت السبب في مشاكل بين الأخوه,واستفدت كثيراً من جولتي.بعدها

قال العلم:وانا كذلك يا أخي فلقد زرت الجامعات والمدارس وبيوت......

طلبه العلم وعلمت الشعوب كيف تقدر مكانها وكيف تفكر وتستفيد من وقتها. وجلسا طويلاً في أنتظار أختهم فظنوا انها ربما كانت قد سبقتهم ألى بيت والدها وصعدوا غرفتها ليتاكدوا لكنهم وجدوا ورقه قديمه كانت قد كتبت من فتره طويله وكانت بخط أختهم الصغرى.

تقول فيها:أخواني الأعزاء كنت أريد أن اقول لكم منذ أن أقترحتكم هذه الفكره هذا الكلام, ولكن اصراركم ومقاطعتكن لكي منعتني فأنا اسمي الكرامه وأذا ذهبت الكرامه فأنها لا تعود

النهاية الخالدة





على الإخـوة الركاب المسـافرين على الرحـلة رقم...والمتوجهة إلى... التوجـه إلى صـالة المغادرة،استعـداداً للسفـر.دوى هذا الصـوت في جنبـات مبنى المطـار،أحـد الدعـاة كان هنـاك جـالساً في الصـالة،وقد حـزم حقـائبه وعـزم على السفر لهذه البلـد للدعـوةإلى الله عـز وجـل. سمع هذا النـداء فأحـس بامتعـاض في قلبـه، إنه يعلـم لمـاذا يسـافر كثيـر من النـاس إلى تلك البـلاد وخـاصةً الشبـاب، وفجـأة لمـح هذا الشيخ الجليـل شـابين في العشرين من عمـرهما وقد بـدا من ظاهرهمـا ما يدل على أنهما لا يريـدان إلا المتعـة الحـرام من تلك البـلاد التي عـرفت بذلك.
 

فقـال الشيـخ في نفسه لابدّ من إنقـاذهما قبـل فوات الأوان وعزم على الذهـاب إليهما ونصحهمـا، فوقـف الشيطـان في نفسه وقـال له : ما لك ولهما دعهمـا يمضيـان في طريقهما إنهمـا لن يستجيبـا لك ولكن الشيـخ كان قوي العـزيمة ثـابت الجـأش عالماً بمداخل الشيطـان ووسـاوسه فبصـق في وجـه الشيطـان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء. وعند بوابـة الخـروج استوقف الشـابين بعد أن ألقى عليهما التحيـة ووجه إليهمـا نصيحـة مؤثـرة، وموعظة بليغة، وكان ممـا قاله لهما: ما ظنكمـا لو حدث خلل في الطـائرة، ولقيتمـا لا قـدر الله حتفكما وأنتمـا على هذه النيـة قد عزمتمـا على مبـارزة الجبار جل جلاله، فأي وجـه ستقابلان ربكمـا يوم القيـامة.

فذرفت عينـا الشابين، ورق قلباهما لموعظة الشيـخ، وقامـا على الفور بتمزيق تذاكـر السفر وقـالا: يا شيخ:

لقد كذبنـا على أهلينا وقلنـا لهم إننـا ذاهبـان إلى مكـة أو جـدة فكيف الخـلاص ماذا نقول لهم وكـان مع الشيخ أحـد طلابه.

فقال: اذهبـا مع أخيكمـا هذا، وسوف يتـولى إصلاح شأنكما ومضى الشابـان مع صـاحبهما وقد عزمـا على أن يبيتا عنـده أسبوعـاً كاملاً، ومن ثـم يعودا إلى أهلهما. وفي تلك الليلة وفي بيـت ذلك الشـاب " تلميذ الشيخ " ألقى أحـد الدعاة كلمة مؤثـرة زادت من حماسهما وبعـدها عزم الشابـان على الذهـاب إلى مكـة لأداء العمـرة.

وهكذا: أرادا شيئـاً وأراد الله شيئـاً آخر، فكان ما أراد الله عـز وجل، وفي الصبـاح وبعد أن أدى الجميع صـلاة الفجر انطلق الثلاثة صوب مكـة شرفها الله بعد أن أحـرموا من الميقـات. وفي الطريق كـانت النهايـة.. وفي الطريق كانت الخـاتمة.. وفي الطريق كان الانتقـال إلى الدار الآخـرة، فقد وقع لهم حـادث مروّع ذهبوا جميعـاً ضحية، فاختلطت دمـاؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثـر ولفظوا أنفاسهم الأخيـرة تحت الحطـام وهم يرددون تلك الكلمـات الخـالدة: "لبيـك اللهم لبيـك، لبيـك لا شـريك لك لبيـك". كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكـر سفرهما لتلك البـلاد المشبـوهة إنهـا أيـام، بل ساعـات معدودة ولكن الله أراد لهما الهدايـة والنجـاة، ولله الحكمة البـالغة سبحـانه.

@@@

وقفة: إذا نازعتك نفسـك الأمـارة بالسوء إلى معصيـة الله ورسوله فتذكر هـادم اللذات وقـاطع الشهوات ومفرّق الجماعات " المــوت " واحذر أن يأتيك وأنت على حـال لا ترضي الله عز وجل فتكون من الخـاسرين، وشتـان بين من يموت وهو في أحضـان المومسـات، ومن يمـوت وهو سـاجد لرب الأرض والسمـاوات. شتان بين من يموت وهو عـاكف على آلات اللهو والفسـوق والعصيـان، ومن يمـوت وهو ذاكـر لله الواحـد الديـان، فاختر لنفسك ما شئـت

لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق




ان رجلاً عجوزاً كان جالسا مع إبن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ: "أبي .. أنظر جميع الأشجار تسير ورائنا". فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث ...بين الأب وإبنه. وشعروا بقليل من الإحراج .. فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل! فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي .. أنظر إلى البركة وما فيها من حيوانات ، أنظر .. الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى: "أبي .. انها تمطر، والماء لمس يدي، أنظر يا أبي..!"؛ وفي هذه اللحظة .. لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟". هنا قال الرجل العجوز: "إننا قادمون من المستشفى .. حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته". تذكر دائما ً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق".

من يستطيع أن يخرج الدجاجة من الزجاجة؟




من يستطيع أن يخرج الدجاجة من الزجاجة؟

@@@@@@


يحكي انه في إحدى السنوات كان معلم يلقي الدرس على الطلاب وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :

يا أستاذ .......اللغة الانجليزية صعبة جداً ؟؟!

وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأن...هم حزب معارضة !!

فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!

سكت المعلم قليلاً ثم قال :حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !! فرح الطلبة ،، رسم هذا المعلم على السبورة- زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!

بشرط أن لايكسرالزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!!!! فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،، فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :

يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة ،،

فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،

فقال الطالب متهكماً :

إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجةأن يخرجها كما أدخلها ،،،

ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!

فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!

من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها

كذلك انتم !!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة الانجليزية صعبة .. فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،

كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة

الطفل والشجره




الطفل والشجره
ــــــــــــــــــــــــــــ

منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة.... كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها ...وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها... كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها... مر الزمن... وكبر هذا الطفل... وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك... في يوم من الأيام...رجع هذا الصبي وكان حزينا...! فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك... أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!! ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها... الولد كان سعيدا للغاية...

فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا... لم يعد الولد بعدها ... الطفل والشجره كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...

وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا...!!!

وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...

ولكنه أجابها وقال لها:

أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة....

وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى... هل يمكنك مساعدتي بهذا؟

آسفة!!!

فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا...فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا...وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا ...ولكنه لم يعد إليها ...وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى...وفي يوم حار جدا...عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا... فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكون سعيدا...

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك...

وقالت له:لا يوجد تفاح...

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...

لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...

فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!!

فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك... كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...

فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به... فأنا متعب بعد كل هذه السنون...

فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة..

تعال ...تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي...

فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها...هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنها أبـــويــك!!!!!!!!!!!!


(( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا))ا

أصلح عيوبك قبل أن تنظر لعيوب الاخرين




انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد
وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الافطار

قالت الزوجة: مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما
انظر يا عزيزي، إن غسيل جارتنا ليس نظيفا كما ينبغي لابد
أنها تشتري مسحوقا رخيصا


ثم دأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة
ترى جارتها تنشر الغسيل

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل
نظيفا على حبال جارتها

فقالت لزوجها: انظر أخيرا تعلمت جارتنا كيف تغسل

فأجاب الزوج: عزيزتي، لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة
التي تنظرين منها !!!

ـــــــــــــــــ

أصلح عيوبك قبل أن تنظر لعيوب الاخرين
الانسان يرى القشة فى عين أخيه
ولا يرى الخشبة فى عينه

كان هناك رجل شيخ طاعن في السن




كان هناك رجل شيخ طاعن في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.

سأله صديقه:

ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟

فأجابه الرجل الشيخ:

يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور) يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً وصقران عليَّ أن أُق َوِّدهما وأدربهما وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه

قال الصديق:

ما هذا كله لابد أنك تضحك، لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.

قال له الشيخ:

إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة إن البازين هما عيناي وعليَّ أن أروضهما عن النظر إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط والأرنبين هما قدماي وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طرقِ الخطيئة والصقرين هما يداي وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني والحيةُ هي لساني وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين والأسد هو قلبي الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا تخرج منه أمور شريرة أما الرجل المريض فهو جسدي كله

( س خ )




ا( س خ )
طبعا مستغربين
يعنى ايه
( س خ )

ــــــــــــــــــــــــــ


ــــ

سأحكى لكم قصتها..

في قرية بعيدة كان هناك رجلان لا يجدان عملا ....

وكانت قريتهما مشهورة بالفلاحين الذيم يملكون الخراف ففي يوم من الايام ققرر هذان الرجلان بسرقة الخراف ليلا دون ان يراهما احد ..
بدأ اصحاب الخراف بالتساؤل لأن عدد الخراف بدأ ينقص يوما عن يوم ..

فعقد الفلاحون اجتماعا قرروا فيه ان يبقوا مستيقظين في ليلة معينة ليراقيوا الوضع ..

وفعلا يدؤ بتنفيذ الخطة

وفجأة !!!!!!!!!!!
ظهر الرجلان متلثمان وسرقوا الخاروف الاول..

وما ان أدارا ظهرهما اذ الفلاحين قد امسكوا بهما ...

فكان العقاب ان يحموا سيخين على النار

الاول مكتوب عليه س

والثاتي خ

ليطبع على جبينهما ..


اما حرف س ههو سارق وحرف خ خاروف ..


فكان هذين الرجلان اينما ذهبا يعرفهم الناس بسارقي الخراف
الرجلان

الاول لم يحتمل الوضع والاهانة في قريته فقرر الذهاب لقرية اخرى لا يعرفه احد فيها ...


اما الثاني فقرر البقاء في قريته ونوى في نفسه تغير حاله للافضل ..

فاصبح يساعد الكبير ويعطف على الصغير ويقوم بأعمال خيرية لا تعد ولا تحصى حتى احبه الجميع

وبقي على هذا الحال الى ان كبر وشاخ ..

وفي يوم من الايام كان هذا العجوز المطبوع على جبينه

( س خ )

جالس في قهوة القرية و الكل يسلم عليه ويثني عليه

كان هناك رجل غريب عم القرية فأثار حال الرجل العجوز فضوله فقام وذهب لصاحب المقهى وسأله : ما بال هذا العجوز الكل يسلم عليه ويثني عليه ؟؟

و ما هذا المطبوع على جبينه ؟؟

ماذا برأيكم اجاب صاحب المقهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال : هذه قصة قديمة ....

ولكن أظن ان هذين

الحرفين
( س خ )


{ساعي خير}
!!

::.. اراد التغيرللأفضل فكـان ..::

لعله خير


لعله خير
ـــــــــــــــــــــــ

يروى أن ملكا كان له وزير حصيف له فلسفة في الحياة
" أن كل شيء يقدره الله خير "
فخرج معه ذات يوم في رحلة صيد برى
وعندما حان وقت الغذاء تناول الملك تفاحة
وأخذ يقطعها بالسكين فانفلت منه السكين على إصبعه فجرحه

فقال الوزير : لعله خير

فرد الملك غاضبا : وأي خير في ذلك أيها الأحمق ؟
ثم أمر به فأدخل السجن

في اليوم التالي خرج الملك للصيد وحده دون الوزير
وظل يتبع أرنبا بريا حتى وقع في وسط قوم يعبدون الأصنام
وكان هذا اليوم هو يوم تقديم القرابين فلما رأوا الملك

قالوا: هذا سمين يصلح قربانا فأخذوه ليكون قربانا ولما عرض على الكاهن

قال: لا يصلح قربانا لأن بإصبعه جرح فتركوه فانطلق مسرعا وقد نجا من شر ميتة فكان أول شيء فعله أن أطلق وزيره من سجنه

وقال له : لقد كان قطع اصبعى خيرا عظيما فقد نجاني الله به من شر ميتة
ولكن أي خير في أنى سجنتك ؟

فقال الوزير : خير والله يا ملك عظيم فلو كنت معك لأخذوني أنا قربانا للأصنام


لعلـــــــه خيــــــر

لاتحقرن صغيراً في مجادلة * إن البعوضة تدمي مقلة الأسد




دخل طفل صغير لمحل الحلاقة فهمس الحلاق للزبون: هذا أغبى طفل في العالم، انتظر وسأثبت لك ذلك.
وضع الحلاق درهما في إحدى يديه ووضع في اليد الأخرى 25 فلس انادى الولد وعرض عليه المبلغين
أخذ الولد الـ 25 فلسا ومضى!!
قال الحلاق: ألم أقل لك أنه غبيَ! ولا يتعلم أيضا ففي كل مرة يفعل ذلك!
عندما خرج الزبون من محل الحلاقة صادف الولد في الشارع فدفعه فضوله وحيرته ليعرف سبب فعلة الولد
تقدم منه وسأله: لماذا تأخذ الـ 25 فلسا كل مرة بدلا من الدرهم؟؟
أجاب الولد: لأن اليوم الذي آخذ فيه الدرهم تنتهي اللعبة!!أحيانا نعتقد أن أن بعض الناس أقل منا ذكاء كي يستحقوا تقديرنا لحقيقة ما يفعلون والواقع أننا نستصغرهم على جهل منا!!
لاتحقرن صغيراً في مجادلة * إن البعوضة تدمي مقلة الأسد

الإنسان عبد الإحسان




في إحدى القرى الهندية النائية تزوجت فتاة شابة ،،
وكانت مستاءة من ذلك الزواج ..
ذلك أن زوجها كان يسيء معاملتها ،،
من أجل هذا انطلقت الفتاة لتشكو زوجها لدى شيخ القرية وتطلب منه عونا ً
في حل مشكلتها ..

قال لها شيخ القرية الذي حنكته التجارب :
يتوجب عليك أن تنزعي بنفسك شعرات من ذئب حي
ثم إئتني بها حتى استطيع تليين قلب زوجك ..

وفكرت الفتاة كيف يمكنها أن تفعل ذلك ..
كيف يمكنها أن تنزع شعرات من ذئب حي ..

وذهبت الفتاة إلى الصحراء علها تحصل على ذئب ..
ورأت ذئبا ًيجر ماعزا ً وينطلق بها إلى الغار ..
فراحت تراقب ..

رأت جراء الذئب يرضعون من أمهم ..
وفي اليوم التالي أخذت الفتاة قدرا ً من اللحم والعظام
ووضعتها في طريق الذئب ..

وجاء الذئب فأكل قسما ً وحمل الباقي إلى جرائه ..
كل يوم كانت الفتاة تفعل ذلك ..
وشيئا ً فشيئا ً راحت تقترب أكثر فأكثر ..

الذئب اطمأن للفتاة ..
والفتاة راحت تمسح على رؤوس الجراء ..
وذات يوم وهي تمسح على رؤوس الذئاب الصغيرة
انتزعت بلطف عدة شعرات وذهبت بها لشيخ القرية ..


واندهش الشيخ وقال :
كيف أمكنك أن تفعلي ذلك ؟!
كيف تسنى لك أن تنزعي شعرات من جسم ذئب حي ؟!
وقصت الفتاة على الشيخ ما جرى وقالت :
لقد توددت للذئب حتى أصبح يطمئن لي فلا يؤذيني ..
وهنا التفت الشيخ وقال لها :
يا ابنتي .. لقد استطعت ترويض ذئب مفترس ..
وحيوان كاسر ،، أفلا تستطيعين ترويض زوجك !!
افعلي معه ما فعلتِ مع الذئب ..

لو أنك توددتِ له لأحبك ِ وأصبح قلبه أسيرا ً بين يديك ِ ..
وقديما ً قالوا " الإنسان عبد الإحسان " .

إياكم والظن






دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى.
وجلس على الطاوله ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه.
فسئل الصبي : بكم آيس كريم بالكاكاو ؟
أجابته : بخمس دولارات.
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود.
ثم فسألها مرة أخرى : حسنا ً، وبكم الآيس كريم لوحده فقط بدون كاكاو ؟
في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلو طاوله في المقهى للجلوس عليها.
فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ ، فأجابته بفظاظه : بـأربع دولارات.
فعد الصبي نقوده وقال :سآخذ الايس كريم العادي.

فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت.
أنهى الصبي الآيس كريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى.
وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاوله.
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. دولار واحد.

لقد حرم الصبي نفسه الآيس كريم بالكاكاو حتى يوفر لنفسه دولارًا يكرم به الجرسونة.

@@@

كثيرا ً مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير
ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في فهمهم بشكل خاطئ.

فـكما رأينا الجرسونة نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيس كريم العادي أو بالكاكاو وظنت به ِ ظن السوء.

دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ً خاطئة ، لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير في الكثير من المواقف في الحياة سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي أو في محيط الحب.

قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم :
( إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث )/ متفق عليه

وقال ابن سيرين : " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل : لعل له عذرًا لا أعرفه "

ليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم:"وقولوا للناس حسناً "






كن سعيدا فالسعادة لا تقدر بمال
@@@@

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة.. كلاهما معه مرض عضال
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.. ولحسن حظه فقد كانسريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كلشيء
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة .. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخرفي انبهار لهذا الوصف الدقيق الرائع.. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها

** ** ** ** ** *
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.. ولكن في أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.. فحزن على صاحبه أشد الحزن وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلىجانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداًمستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر الى العالم الخارجي
وهنا كانت المفاجأةلم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدرانالمستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت بأنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرىصاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم.. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت
ألست تسعدإذا جعلت الآخرين سعداء؟

@@@@

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل
ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك
فاجعلهم يشعرون بالسعادة بالله عليك..

وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم:"وقولوا للناس حسناً "

أمســــك بيد من تحـــــــب




أمســــك بيد من تحـــــــب
♥ ❤ ♥ ❤♥ ❤ ♥ ❤♥ ❤ ♥ ❤
يحكــى أن فتاة صــغيره مع والدها العجــوز كــانا يعبــران جســــرا

:خــاف الأب الحـــنون على ابنته من الســــقوط لذلك قال لها

حبيبتي أمســكي بيدي جــيدا ،، حتى لا تقعـــي في النهر

:أجـــابت ابنتـــــه دون تردد

لا يا أبي ،، ،، أمســـــك أنت بيدي

رد الأب باســــتغراب : وهل هـــــناك فرق ؟

:كـــــان جواب الفتــــاه ســـــــــريعا أيضا

لو أمسكـــــــتُ أنا بيدك قد لا استطـــــيع التماسك
ومن الممكــــن أن تنفلت يدي فأســــــــقط

لكــــن لو أمسكــــتَ أنت بيدي فأنت لن تدعـــــــها تنفلت منك ..أبدا

:

عندما تثـــــــق بمن تحـــــــب أكـــــــثر من ثقتك بنفســـــك

و تطــمئن على وضـــــــع حـــــــياتك بين يديهــــــــم

أكــــــــثر من أطمئنانك لوضـــــــــع حياتك بين يديك

عندها أمســــــــك بيد من تحـــــــــــــب

قبل أن تنتظـــــر منهم أن يمسكـــــــــوا بيديك

التفاحة




بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض

فتناول التفاحة...واكلها ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها

وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان لامانة الرجل
وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة
اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة فوجد الرجل نفسه مضظرا
يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة
فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى فأستغرب كثيرا

لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء
فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام. وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .وكان ثمرة هذا الزواج الامام ابى حنيفة

الندم




معلمة في أحد المدارس جميلة وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل
لماذا لم تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها
زوجها إن ولدت بنت فسيتخلص منها وفعلا
ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ
فاحضرها إلى المنزل وكل يوم يضعها عند المسجد
وبعد الفجر يجدها !
سبعة أيام مضت على هذا الحال وكانت والدتها تقرأ
عليها القرآن ..
المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم حملت الأم
مره أخرى وعاد الخوف من جديد
فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات
الخمس !
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص
منها !
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد. قالت المعلمة
أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص
منها ؟
إنها أنا تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له
احد يرعاه وهو كبير في السن
وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة
الأولاد فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره
ومنهم يزوره كل شهرين !
أما أبي فهو دائم البكاء ندماًا على ما فعله بي

قصة الفلاح




سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته

وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما

باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته

أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح!

في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!".

هز الفلاح رأسه بأسى وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!".



لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم




يحكي أن

غضب أحد الملوك على وزيره فسجنه وصفده بالحديد

وألبسه الخشن من الصوف

وأمر أن لا يعطى من القوت إلا القليل من الخبز والملح والماء

وأن تقيد ألفاظه حتى يطلع عليها

فأقام الوزير أشهرا لم يسمع له لفظ واحد

فوجه إليه الملك قوما ينظرون في أمره

فقالوا له:ـ
يا أيها الوزير،نراك فيما نراك من الشدة والضيق وأنت كما أنت لم تتغير حالك فما شأنك؟؟

فقال: إنني إستعنت على أمري بستة أشياء

الثقة بالله تعالى

وعلمي أن كل مقدر واقع

وبالصبر الجميل

ومعرفة أني إن لم أصبر أكن قد أعنت نفسي بالجزع

وأني ربما أكون في شر أصعب من هذا

وما بين ساعة وأخرى يأتي الله بالفرج القريب

فلما قالوا مقالته للملك،عفا عنه وقربه منه وأحسن إليه

@@@@

اسأل الله العلي القدير أن يرزقني وإياكم الصبر علي البلاء
اللهم ارضنا بقضاءك .. اللهم فك كروبنا .. اللهم ارزقنا فرجا قريبا إنك أنت السميع العليم

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين



كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.

و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

@@@

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر



يحكى أنه كان هنالك امرأة عجوز لديها جرتان كبيرتان،
تحمل كل واحدة منهما على طرف العصا التي تضعها على رقبتها
احدى الجرتين كان بها كسر على جانبها بينما كانت الجرة الأخرى سليمة


ودائماً تحمل الماء وتوصله دون أن يتدفق منه شيئاً.
في نهاية الطريق الطويل من الجدول الى منزل العجوز،
كانت الجرة المكسورة توصل نصف كمية الماء فقط. .
كان هذا حال العجوز لمدة عامين،

تعود يومياً الى بيتها وهي تحمل جرة و نصف جرة مملوءة بالماء..
بالطبع،
انت الجرة السليمة فخورة بكمالها. .
لكن ظلّت الجرة المكسورة بائسةً وخجلةُ من عدم اتقانها،
شعرت بالبؤس لكونها تستطيع فقط تقديم نصف ما صُنِعت من أجله.

بعد مضي عامين من ادراكها لفشلها المرير،
تحدثت الى العجوز يوماً قرب جدول الماء..
”أنا خجلة من نفسي، لأن ذلك الكسر على جانبي جعل الماء يتسرّب على طول طريق عودتك إلى المنزل“.

ابتسمت العجوز قائلة: ” هل لاحظتِ أن هنالك زهوراً على الجانب الذي تمرين به، وليس على جانب الجرة الأخرى؟“
ذلك لأنني دائماً كنت أعلم بفيضك، لذلك وضعت بذوراً للأزهار على الجانب الذي تمرين به، وكل يوم عند عودتنا كنتِ أنتِ من يسقي هذه البذور“.

”لمدة عامين كنت محظوظة بقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين طاولتي“.
.

"من دون أن تكونين كما أنت عليه، لم يكن هذا الجمال ليكون موجوداً ليجّمل البيت!“


لكل منّا فيضه الفريد ..…
لكن وحدها تلك الكسور والفيوض التي يملكها كل منا هي التي تجعل حياتنا معاً ممتعة وذات قيمة. علينا أن نأخذ الناس بما هم عليه ونرى - فقط - الأجمل بداخلهم..
لكل أصدقائي (ذوي الجرار المكسورة)..

أتمنى لكم لحظات طيبة طول حياتكم
ولا تنسوا أبدأ أن تستنشقوا رائحة الزهور،على جانبكم ذلك الذي ”تمرون به“.. .

وأنتم أيضاً..
لا تبخلوا ببعض وقتكم لإرسال هذه الكلمات
لكل أصدقاءكم الذين يملكون
جانباً مكسوراً ..…

والله وحده يعلم..كم نحن كذلك أيضاً

إنها القوانين





إنها القوانين
::::::::::::::

يُروى أن كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، بدأ الرجال يكدّسون حمولة الحصان الخلفي (الكسول) على ظهر الحصان الأمامي (النشيط)


وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنه قد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة أن قال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!.


وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، قال صاحب الحصانين: ولماذا أُطعم الحصانين، بينما أنقل حمولتي على حصان واحد؟


من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط، وأذبح الحصان الآخر، وسأستفيد من جلده على الأقل!، وهكذا فعلها.


ظن هذا الحصان الذكي -وبعض الذكاء مهلكة!- أن الحياة تؤخذ بالحيلة، وأن الأرباح تُقسّم على الجميع سواسية، المجتهد منهم والكسول..


والمدهش أن هذه القصة تتكرر كثيرا في الحياة، يظن المرء في ظل وضع فاسد أن الحياة يملكها أصحاب الحيل، وأن الدَّهْماء هم الذين يضعون قوانين اللعبة!.


كثير من التعساء لا يدركون أن للحياة قوانين لا تحيد، حتى وإن غامت قليلا لظروف ما، تماما كما غامت أمام الحصان الكسول فغرّرت به.


ولعل من حسن طالعنا أن القرآن أخبرنا أن هناك قانونا في الحياة يُدعى قانون العمل: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}


بوضوح غير قابل للتشويش، الله -جل اسمه- يعطينا خلاصة قانون هام من قوانين الحياة، وهو العمل، والجد، والاجتهاد.. وهو ما سيتم تقييمه في الآخرة، فضلا عن الدنيا.


قانون السبب والنتيجة، والفعل وردّ الفعل، كلها تؤكد أن الأعمال تفرز نتائج معروفة وواضحة، وأن للحياة قواعد تسري على الكبير والصغير.


هل حزنت مثلي عندما وجدت أن هناك من هم أقل منك وفازوا، وأغبى منك وربحوا، وأصغر منك ونالوا من الحياة قسطا أكبر مما نلته؟!.


لا تحزن.. فالله لا يظلم مثقال ذرة، اعمل واكدح وقدّم ما تستحق عليه المكافأة في آخر الطريق، ولا تتذمّر، فربما قدّم هذا الشخص أو ذاك ما يستحق أن ينال ما تراه فيه من نعمة، أو ربما يُساق دون أن يدري إلى خاتمته، فتراه وقد ذُبح وسُلخ كصاحبنا الحصان!.

بقلم :كريم الشاذلى

الحلول البسيطة




الحلول البسيطة
::::::::::::::::::

تعالَ نقرأ القصة القادمة، لنؤكد ثانية كيف أننا قد لا نحتاج إلى أن نذهب بعيداً لرؤية شيء قد يكون ساكناً بين أيدينا.

فلقد كان هناك رجل قد حُكم عليه بالإعدام في عصر لويس الرابع عشر، وبينما هو في ليلته الأخيرة إذ دخل عليه الملك لويس الرابع عشر بنفسه، وقد كان معروفاً عنه ولعه بالحيل والتصرّفات الغريبة..

وقال للسجين: أنت الآن في ليلتك الأخيرة، ولكن دعني أعطيك فرصة أخيرة قد تنجو بك من الموت، هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة، إن تمكنت من العثور عليه أمكنك الخروج منه والنجاة، وإلا فأنت ميت، وأمامك من الوقت حتى مشرق الشمس!

وغادر الملك الزنزانة ومعه الحراس، وتركوا الرجل يفتّش في جنون في كل زاوية وركن عن المخرج الذي تحدث عنه الملك.

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاة بسجادة بالية، وما إن فتحها حتى وجدها تأخذه إلى سلم يهبط به إلى سرداب سفلي، ويليه سلم آخر يصعد به مرة أخرى، وظل يصعد إلى أن بدأ يحسّ بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل، إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها. فعلم أنه قد ضل الطريق، وقرر أن يعود ليبدأ من جديد.

راح يفتش ثانية في أركان الزنزانة ويضرب بكلتا يديه على جدرانها، وإذ به يشعر بأحد الأحجار ينزاح من مكانه، فاستبشر خيرا، ودفع الحجر إلى الخلف حتى بدا له سرداب ضيق، فأخذ يزحف على بطنه، والأمل قد بدأ يلوح في أفقه المكدود، واستمر زحفه لساعات أخذت ثلث ليله، لكنه في النهاية وجد نفسه أمام فتحة يدخل منها ضوء القمر لكنها مغلقة بسياج من حديد.

وعاد السجين خائبا إلى سجنه يفتّش فيه عن المخرج، فتارة يضرب الأرض، وأخرى يختبر الجدران، وثالثة يطالع السقف، ومر الليل، ولاحت له الشمس من خلال النافذة، ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له: أراك ما زلت هنا.

فقال له السجين: كنت أظنك صادقاً معي سيدي الملك.

فقال له الملك: لقد كنت صادقا بالفعل!

سأله السجين: كيف هذا وأنا لم أترك زاوية من زوايا الزنزانة إلا وفتشتها، فأين هذا المخرج إن كنت صادقا.

قال له الملك: لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً طوال الليل، لكنك لم تفكّر أن تدفعه بأناملك لتكتشف ذلك.

إنه الحل السهل، أهمله العقل في زحمة الحلول المعقّدة، والأفكار المتشابكة.

نعم نحتاج إلى الإبداع والتفكير بشكل مختلف، لكننا لا يجب -ونحن نُبدع ونبتكر- أن نهمل النظر والتأمل فيما بين أيدينا، لنرى حلاً بسيطاً قد يكون فيه الخلاص والنجاح.


بقعة ضوء: إننا أحياناً نفعل ما قد ظنناه مستحيلاً، ونفعله بكل بساطة، ومن حيث لا ندري.. (محمد عبد الحليم عبد الله)

بقلم:
كريم الشاذلى

الملك وزوجاته الاربعة




كان لملك فى قديم الزمان 4 زوجات وكان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل لإرضائها كل مافى وسعه أما الثالثة فكان يحبها اجل ولكنه يشعر انها قد تتركه

من شخص الى أخر أما الثانية وهى من يلجا إليها عند الشدائد وكانت تسمع إليه وتتواجد عند الضيق اما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها

حقها مع انها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير فى الحفاظ على مملكته مرض الملك وشعر باقتراب اجله ففكر وقال : أنا الآن لدى 4 زوجات ولا أريد أن
اذهب القبر وحيدا ::::::

فسأل زوجته الرابعة أحببتك اكثر من باقى زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين ان تأتى معي لتؤنسيني فى قبري ؟؟؟؟ فقالت مستحيل وانصرفت فورا بدون ابداء اى تعاطف مع الملك :::::

فاحضر زوجته الثالثة وقال لها أحببتك طيله حياتي فهل ترافقيني فى قبرى؟؟؟؟ فقالت بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك ......

فاحضر الزوجة الثانية وقال لها كنت دائما الجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من اجلي فهلا ترافقيني فى قبري ؟؟؟؟ فقالت سامحني لا استطيع طلبك ولكن أكثر استطيع فعله هو ان أوصلك الى قبرك ....

حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات .

واذا بصوت ياتى من بعيد ويقول انا ارافقك فى قبرك ان سأكون معك اينما تذهب فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهى هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فى حياته وقال : كان ينبغي لى ان اعتنى بك أكثر من الباقين ولو عاد بى الزمان لكنت انت أكثر ممن اهتم به من زوجاتي الأربعة....؟؟؟

فى الحقيقة احبائى الكرام كلنا لدينا 4 زوجات ............ الزوجة الرابعة الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت ...... والزوجة الثالثة هى الأموال والممتلكات عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص أخرين ...... والزوجة الثانية... هى الأهل والأصدقاء مهما بلغت تضحياتهم لنا فى حياتنا فلا نتوقع منهم اكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا ...... اما الزوجة الأولى ــــــ فهى العمل الصالح ننشغل عن تغذيته والإعتناء به على حساب شهواتنا واموالنا وأصدقائنا مع ان أعمالنا هى الوحيدة التي ستكون معنا فى قبورنا ..... ياترى كيف يمثل عملك لك اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحكيم و الصدى




الحكيم و الصدى

يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على التضاريس من حوله في
جوٍ نقي بعيداً عن صخب المدينة وهمومها ..
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة .. وأثناء سيرهما .. تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته..
صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً " أنت جبان"
فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة
الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ..
تعامل _الأب كعادته _ بحكمةٍ مع الحدث ..
وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك "
"كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك " ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً :"كم أنت رائع "
فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر
تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية ....
علّق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) ..
لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..

إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها ..
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها ..
الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..
إذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ...
واذاأردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..
وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك ..
واذاأردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع
إليهم لتفهمهم أولاً ..
لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء .
أي بني .. هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون
الذي تجده في كافة تضاريس الحياة ..
انه صدى الحياة.. ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت.

عن طريق:
بادر بالنخيلة

كيس حلوى




كيس حلوى
:::::::::::::

انتظرت موعد قيام الطائرة, وبدأت أقرا في كتاب كان معي و أأكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي

, والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس
..............................
, عاودت القراءة ويا للدهشة كلما مدت يدي لأكل من كيس الحلوى اجد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها
وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر كظمت غيظي
وأمسكت
نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ...

واستمر الحال
هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحده .... انتظرت
... مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني
نصف وأخذت
هي النصف الأخر ... يا للبرود ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها
منها
... !!!
ركبت الطائرة وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومدت يدي في
حقيبتي لاخرج كتاب لأقرأ فيه ... ولشدة الدهشة أمسكت يدي بكيس الحلوى ... الذي
اشتريته
مازال في الحقيبة !!!
إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل
- دون
استئذان أقصد الذي كنت أكل منه دون استئذان ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة
لوم أو
عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي ...

كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من
يستحق أن
يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب
ونكون نحن من يستحقها

بائع الطماطم




بائع الطماطم
::::::::::::::::

بدأت القصة مع رجل عاطل عن العمل وجد إعلانا لشركة ميكروسوفت

تعرض فيه الشركة وظيفة وكانت هذه الوظيفة هي وظيفة بواب (حارس عقار ),

فتوجه هذا الرجل إلى الشركة ليجد أمامه الكثيريــــن
ممن يرغبون في الحصول على هذه الوظيفة
ويبدوا أنه كان على المتقدم للوظيفة أن يخضع لامتحان قبول
قبل تعيينه في هذه الوظيفة
ولكن المشكلة لم تكن هنا !!!!
بل عندما طلب منه أن يسجل بياناته كاملة
وأعطيت له استمارة لتسجيل بياناته ,
ومن بين هذه البيانات طلب منه تسجيل الايميل ,فقال بأنه لايملك إيميلا
فقيل له بتهكم تريد العمل في شركة ميكروسوفت وليس لديك إيميل
فانتهى به الأمر بطرده خارج الشركة

فجلس هو ومن كان معه من المطرودين في الشارع أمام الشركة
وهم في حالة يأس شديد,
و لكن الذين كانوا معه من يأسهم بحثوا عن أقرب حانة ودخلوا إليها
أما الرجل المعني بقصتنا فظل جالسا على قارعة الطريق يفكر في حاله
فمر به رجل يبيع الطماطم فقال له اشتري ما معي من طماطم؟؟؟
وكان معه 10 صناديق من الطماطم
فلم يعره بطل قصتنا اهتماما ,فألح عليه البائع
فقال له بطل قصتنا بأن ما معه من مال لا يكفي
فسأله البائع : وكم معك من مال ؟ فأجابه قائلا 10 دولارات
فقال له البائع بعتك العشر صناديق التي معي بما معك من مال

فأخذها بعد إلحاح شديد من البائع, وظل جالسا مكانه
وبعد فترة وجيزة جائت فترة استراحة الموظفين
فخرج موظفوا الشركة فإذا بهم أمام بطل قصتنا
وصناديق الطماطم فظنوها للبيع
فقالوا له بكم الطماطم؟ فقال: بعشر
وهو يقصد أنه اشتراها بعشر دولارات
فأخذ منه موظف صندوق وأعطاه عشر دولارات
فنظر إليها بطل قصتنا بعجب
وهو يقول في نفسه لقد عادت نقودي دون عناء يذكر

وبعد برهة جاء شخص آخر وأخذ صندوقا وأعطاه 10 دولارات
وهكذا حتى انتهت كل الصناديق التي معه فوجد في جيبه 100دولار


فأعجبه الأمر فعاد في صبيحة اليوم التالي وجلس في نفس المكان
منتظرا البائع وأخذ منه الطماطم
وباعه ثم عاد لبيته
وفي اليوم الثالث أخبر بطل قصتنا البائع أن يزيد كمية الصناديق
ويوما بعد يوم زاد ربحه فبنى مخزنا صغيرا
وبعد مدة صار يذهب بنفسه إلى المزارع ليتعاقد مع أصحابها
ثم أشار عليه أناس بأن يبني مصنعا
وبالفعل بنى المصنع وصار من أكبر المصانع
وصار هو من أشهر مالكي مصانع الطماطم في بلده
وكثر ماله فقال له صحبه لما لاتفتح حسابا في البنك تضع مالك فيك
فهذا يضمن حفظ أموالك
فذهب بالفعل لفتح حساب له في المصرف

فقال الموظف: لو كان لديك إيميل ماذا فعلت ؟
فأجابه : لو كان لدي إيميل لكنت بوابا (حارس عقار )في شركة ميكرسوفت ....!!!!!

قد يكون الظاهرفي هذه القصة هو الطرفة لكنها تخفي بين سطورها عبرا

منها:
- ألا نستسلم لغيمة يأس أو فشل عابرة

-قد تكون الغيمة التي نظنها غيمة يأس غيمة تحمل لنا المطر والخير