يدخل حازم الى الخندق مسرعا وصوته يرتفع من كثرة الانهاك
وتظهر عليه علامات التوتر الشديد
فكلما شاهده احد يريد ان يسئله ولكن لا يستطيع بسبب السرعه التى يجرى بها
فدفع باب امامه بشده
وقال فى صوت يسبقه صوت نفسه العالى هه هه هه
الكائنات الفضائية دخلت المدينة اللى جبنا يا قائد هه هه هه
الكائنات بقت قريبه مننا اوى
ثم سقط على وركبتيه فكانت الغرفه مليئه ببعض الناس
كانوا يجلسون على طاوله عندما دخل عليهم حازم
يدرسون خطة الجهوم على الاعداء
فقام اثنين من الجلسيين يلحموا حازم
ونظر القائد الى مساعده
فقال له فى صوت مشحون بالغصب
خلى القوات تستعد للهجوم
فرد عليه مساعده حاضر يا فندم
فقام الجميع مسرعا لكى يستعدو لهم
واخذ القائد يستعد هو الاخر
وكان تفكيره يدور حول كيفية نزول هذه الكائنات الى الارض
وكيفية سيطرتها عليها
وقتل من يقابلهم جميعا
وتذكر القائد كيف كانت حياته سعيده وكيف قتلت زوجتة واولاده امام عينه
فقبض على يديه بشده
ثم قال فى صوت مسموع
يارب اعنى على صدهم
---------------------
كان الجميع متمركزين فى اماكنهم المحدده
التى اعلانها المساعد لهم
وخرج القائد يتفقد الجنود
وقد سمع بعض الجنود يقولون فى انفسهم
سوف نموت
سوف نذبح كما ذبح الاخرين
فعلم القائد ان عليه التحدث اليهم
فذهب الى اعلى الضفه
وقال فى صوت عالى يكاد يسمع من قبل الجميع
وقال
ايها الجنود
انا عارف ان فيكم اللى خايف
وفيكم اللى نفسه مش يحارب
او يحافظ على الارض
لكن برضو فيكم
اللى ابنه مات
وزوجتة اتقتلت
وفيكم ناس عارفه اننا هنهذمهم باذن الله
ايها الجنود
ليست الحرب بعدد الجنود او بقوة الاسلحه
انما الحرب بقوة الايمان والتصلح بالصبر
وذكر قول الله
كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ ٱللَّهِ
فظهر على وجوه الجنود الفرحه
والهمه العاليه
وقام جميعا يقولون فى صوت واحد
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
ففرح القائد بهاذا كثيرا
ثم سمعو صوت الكشاف يقول
العدو بيقرب استعدوا
فاسرع القائد بتخاذ موقعه
وكان فى مقدمة الجيش يحمل
سلاحة امامه
ومرتدى خوذتة
ويقول فى نفسه
يارب كون معانا
يارب اعزم عدونا
يارب
فظهر من بعيد اول كائن من الاعداء
وكان شكله غريبا جدا
فكان من ذوات الارجل الثنائية
وله جسد يشبه سجد القرد
وليس له شعر فى رأسة
ثم ظهر من خلفة جيش كبير من الكائنات التى تشبهه فى الجسم
والشكل
وعندما شاهدو الجنود
اسرعوا اليهم
فنظر اليهم القائد وهو يقول لجنوده
استعدو ا
استعدوا يا اصدقائى
استعدوا
الان هجـــــــــــــــــــــــو
--------------------------
تك
نظر يوسف خلفه ليرى والده قد اغلق التلفاز
قائلة له
يلا يا يوسف علشان تنام .... عندك مدرسه الصبح
فكان يوسف متسمر مكانه يحاول ان يقول شئ
ولكن قد عجز الكلام عن الحروج
ولكن خرج صوته اخيرا يقول
يابابا الفلم فى احسن حتة وانت قفلته
فتبسم والده وهو يقول
ابقى احلم بالباقى يلا يا واد بلاش مجادلة
المدرسه اهم
فلم يجد يوسف فائده فقال لولده
حاضر يا بابا
طب اتفرج على اخر حتة بس
يلا يا يوسف اسمع الكلام
فدخل يوسف الى غرفته
متضايق ولكن شعر بتحسن عندما تذكر قول والده
احلم بالباقى يا يوسف
وفعلا تمدد يوسف على سريره وهو يفكر فى احداث الباقيه فى الفلم
وانتم كمان لازم تعلموا زى يوسف
علشان تعرف ايه اللى حصل
هل الكائنات الفضائيه هى اللى هتكسب
ولا جيش البشر
معليش حبيت ارخم شويا بالقصه دى
علشان بس اقلكم ان كل حاجه بنشوفها فى الحقيقه كانت مجرد حلم
بس
^_^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق